بسم الله الرحمن الرحيم العليم الحكيم الخبير
والصلاة والسلام على من علمه ربه
فصارمعلِّماً للعالمين
وبعد
فقد نظم نادي قسم المعلومات ومصادر التعلم
في بداية الفصل الثاني من العام الدراسي 1435-1436
تحت رعاية وكيلة كليتنا الموقرة / سعادة الدكتورة ميمونة الفوتاوي ،
ورئيس قسمنا الموقر / سعادة الدكتور عبد الرحمن
دبور ،
وإشراف كل من :
سعادة الأستاذة الدكتورة / ناريمان متولي الأستاذ بالقسم ونائبته السابقة
و رئيسة النادي: سعادة الدكتورة / أماني الرمادي الأستاذ المشارك بالقسم
ومساعد رئيسة النادي: سعادة الدكتورة / منال الحناوي الأستاذ المساعد بالقسم
مهرجان الوعي المعلوماتي
الذي دعت إليه سعادة الدكتورة / ناريمان متولي ؛ نتيجة ما قامت به طالباتها المتميزات من جهود فائقة أثناء دراسة مقرر الوعي المعلوماتي تحت إشراف سعادتها ،
فلها جزيل الشكر والتقدير لما بذلته من جهد ووقت ومال ، وكذلك لطالباتها المتميزات
وقد بدأت فقرات المهرجان بآيات بينات من القرآن الكريم ،
تلتها الطالبة / أمينة بشير
ثم قدمت الدكتورة ماني الرمادي للمهرجان بفولها :
الحمدلله الذي بدأ كتابه الخاتم بالأمر
المقدس (( إقرأ)) فكان دعوة للتعلم
والترقي وزيادة الوعي المعلوماتي ،
والحمد لله الذي منَّ على جامعة طيبة بمن
يهتم بتنمية الوعي المعلوماتي لطلابه اومنسوبيها
؛ فكما تقول كاثلين أوكونيل في رسالتها
للدكتوراه :
إن
الجامعات إذا أرادت أن تتحمل مسئولية مستقبلها، فإن عليها أن تطور سعتها وقدرتها
على التغيير المستمر بما يحقق أهدافها ورسالتها . ومن ثم فهناك حاجة إلى تعليم
يختلف عما كان لدينا منذ عشرين سنة مضت ؛ فالعالم يتغير بشكل كبير ومن ثم فإن
التعليم الجامعي لابد أن يتغير لكي يستطيع خدمة المجتمع الغني بالمعرفة، و
المتزايد في العولمة .
وإذا كانت الجامعة الحقيقية هي مكتبة يتجمع
حولها العديد من المباني كما قال شيلبي فوت Shelby Foot : "A
university is just a group of buildings gathered around a library" ؛فإنه بدون
مهارات الوعي المعلوماتي لن يستطيع طالب الجامعة ان يستفيد من مصادر وخدمات
المكتبة ومن ثم لن يستطيع تحقيق الأهداف المرجوة من تعليمه الجامعي .
ثم ألقت نائبة رئيس النادي د منال الحناوي كلمتها قائلة :
مرحباً بحضراتكن ضيفاتنا الكريمات ، ومن المفيد ان نوضح
ان الحاجة إلى الوعي المعلوماتي نشأت من
انتشار الوصول إلى المعلومات ،ووفرة مصادر هذه المعلومات ؛حيث أصبح الفرد مواجه باختيارات متعددة ومتباينة من
مصادر المعلومات، وذلك في أثناء الدراسة،وفي العمل ،وفي الحياة اليومية . فقد
اصبحت المعلومات متوفرة من خلال المصادر المتاحة في المجتمع ، مثل المنظمات المتخصصة، والمصانع
ومقدي الخدمات ، ووسائل الإعلام ، والمكتبات والإنترنت .
من ناحية
أخرى فإن كم المعلومات المتزايد هذا لا يوجد عليه رقيب ، مما يثير التساؤلات حول
موثوقية وصحة وصلاحية هذه المعلومات ! وبالإضافة إلى ذلك فالمعلومات متاحة من خلال الوسائط المتعددة ، التي تشمل
الرسوم البيانية والمواد السمعية والنصوص ؛ مما يشكل تحديات
خاصة في مجال تقييم وفهم واستخدام المعلومات بطريقة قانونية وأخلاقية .
خاصة في مجال تقييم وفهم واستخدام المعلومات بطريقة قانونية وأخلاقية .
الوعي المعلوماتي والتعلُّم المستمر مدى الحياة:
يعد الوعي المعلوماتي من المتطلبات الأساسية ،وهو مهارة يمكن الإفادة منها في شتى
المجالات ،ولكل المجتمعات التعليمية ،هذا الوعي المعلوماتي صالح لكل مستويات
التعليم ؛فهو يمكِّن المتعلمين من الاشتراك بشكل نقدي في محتويات أوعية المعلومات
، وتوسيع أبحاثهم فيها ، ومن ثم يصبحون أكثر اعتماداً على أنفسهم في التعلم كما يصبحون أكثر تحكماً في العملية التعليمية
الخاصة بكل منهم .
لقد أكد تقرير صادر عام 1999 عن المجلس القومي الأمريكي
للبحوث على مبدأ " التمكن" من استخدام تكنولوجيا المعلومات ،كما حدد
الفروق العديدة النافعة في فهم العلاقات بين الوعي المعلوماتي ومحو أمية استخدام الحاسوب، والكفاءة التكنولوجية الأوسع
نطاقاً.
مع تمنياتي لطالباتنا بالمزيد من الوعي المعلوماتي والمزيد من التوفيق
ثم تحدثت سعادة الدكتورة ناريمان إلى طالباتها قائلة :
أرحب بحضراتكن وأود ان أنوه عن أن هذا الحفل نتيجة جهد طالبات درسن مقررالوعي المعلوماتي وبذلن جهدا كبيرا وأنتجن منتجات متميزة فكان لابد من تكريمهن وإبراز جهودهن ، فلهن كل الشكر والتقدير.
وقد اشتمل المهرجان فقرات عديدة ومتنوعة بين عروض الفيديو والمسابقات
والعروض المسرحية، ومعرض الكتب المتخصصة في الوعي المعلوماتي ،
وقد اختتم المهرجان بكلمة من سعادة الدكتورة ميمونة الفوتاوي وكيلة الكلية وجهتها لطالبات القسم ، ثم تم توزيع الجوائز للطالبات شكرا وتقديرا لجهودهن المتميزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق